الجمعة، 20 مايو 2011

حفل الحب



و انتشرت فى القصر المعازف

و امتلأ الحفل بالبشر

و وُلِدَ فى الناس انسجامٌ

و تأهب الكلُ للسهر

و كأن الشوق لم يروه من قبل

او عاد الان من السفر

الكل قد بدأ يحبُ

و عبير الحب فى الهواءِ

قد انتشر

.....


و فى حفل الحب امرأةٌ

و طفلُها العاشقُ للجنون

إن هدأت عاصفةٌ لا يهدأ

و لا يعرف معنى السكون

تجرى خلفه وسط المحبين

و يجرى و يختبئ من العيون

هذة تحدثها فلا تهتم

و كل الهم للصبى المجنون

ويختبئ خلف تمثالا فتبتسم

و تهز ضحكاته نهايات الكون

لو سمع ضحكاته الحزن يوما

لأحب الضحك من الشجون

و هى..

قد اتت الحفل من أجله

كى يمرح فى القصر المكنون

.....

و تأتى نحوه فيهرب منها

و يقول : أمى أ ترينى انا هنا؟

إن استطعتى فلتمسكى بى

و دعى هذة الأعمدة فاصلا بيننا

او دعينا نلعب الأوراق

فلتفرقى تلك الأوراق

كأننا نلعب ...كأننا

و كبر هذا الصبى الشقى

ويذكر ما فعل سنةً بعد سنة

حتى صار الطفل شابا

و مازال حتى الان مؤمنا

لن يصبر عليّ أحدا مثل أمى

فهذا الطفل الشقى هو ...أنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق