و انتشرت فى القصر المعازف
و امتلأ الحفل بالبشر
و وُلِدَ فى الناس انسجامٌ
و تأهب الكلُ للسهر
و كأن الشوق لم يروه من قبل
او عاد الان من السفر
الكل قد بدأ يحبُ
و عبير الحب فى الهواءِ
قد انتشر
.....
و فى حفل الحب امرأةٌ
و طفلُها العاشقُ للجنون
إن هدأت عاصفةٌ لا يهدأ
و لا يعرف معنى السكون
تجرى خلفه وسط المحبين
و يجرى و يختبئ من العيون
هذة تحدثها فلا تهتم
و كل الهم للصبى المجنون
ويختبئ خلف تمثالا فتبتسم
و تهز ضحكاته نهايات الكون
لو سمع ضحكاته الحزن يوما
لأحب الضحك من الشجون
و هى..
قد اتت الحفل من أجله
كى يمرح فى القصر المكنون
.....
و تأتى نحوه فيهرب منها
و يقول : أمى أ ترينى انا هنا؟
إن استطعتى فلتمسكى بى
و دعى هذة الأعمدة فاصلا بيننا
او دعينا نلعب الأوراق
فلتفرقى تلك الأوراق
كأننا نلعب ...كأننا
و كبر هذا الصبى الشقى
ويذكر ما فعل سنةً بعد سنة
حتى صار الطفل شابا
و مازال حتى الان مؤمنا
لن يصبر عليّ أحدا مثل أمى
فهذا الطفل الشقى هو ...أنا
و امتلأ الحفل بالبشر
و وُلِدَ فى الناس انسجامٌ
و تأهب الكلُ للسهر
و كأن الشوق لم يروه من قبل
او عاد الان من السفر
الكل قد بدأ يحبُ
و عبير الحب فى الهواءِ
قد انتشر
.....
و فى حفل الحب امرأةٌ
و طفلُها العاشقُ للجنون
إن هدأت عاصفةٌ لا يهدأ
و لا يعرف معنى السكون
تجرى خلفه وسط المحبين
و يجرى و يختبئ من العيون
هذة تحدثها فلا تهتم
و كل الهم للصبى المجنون
ويختبئ خلف تمثالا فتبتسم
و تهز ضحكاته نهايات الكون
لو سمع ضحكاته الحزن يوما
لأحب الضحك من الشجون
و هى..
قد اتت الحفل من أجله
كى يمرح فى القصر المكنون
.....
و تأتى نحوه فيهرب منها
و يقول : أمى أ ترينى انا هنا؟
إن استطعتى فلتمسكى بى
و دعى هذة الأعمدة فاصلا بيننا
او دعينا نلعب الأوراق
فلتفرقى تلك الأوراق
كأننا نلعب ...كأننا
و كبر هذا الصبى الشقى
ويذكر ما فعل سنةً بعد سنة
حتى صار الطفل شابا
و مازال حتى الان مؤمنا
لن يصبر عليّ أحدا مثل أمى
فهذا الطفل الشقى هو ...أنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق